#العشق_الضال
👈#فاطمه_رزق
الحلقه الثانيه
اسماء:طب دى حاجه جميله جدا انتى عارفه انى بحب جنى جدا ايه الى بيخليه ميتقدمش وهو جاهز من كله فرحه:الصراحه ياماما حجته ان العيله بتاعتنا مفككه كل واحد فيها ف جنب يعنى سعات نفضل شهر كامل مانشوفش بعض هو مش عارف يروح يتقدملها ازاى هو متدايق من كده فاهمانى اسماء بحزن:اه فهماكى ياحبيبتى طب انا رايحه انام الوقت عاوزه حاجه فرحه:لا عاوزه سلامتك اسماء:تصبحى على خير فرحه بابتسامه:وانتى من اهل الخير ياحبيبتى تذهب اسماء من غرفه اسماء وتغلق الباب بينما فرحه تقول لنفسها فرحه لنفسها:يمكن انا قسيت عليكى ياماما لما قلت كدا بس انا تعبت من الحال دا ويوسف زهق كمان حتى انتو تعبتو نفسى بقا نرجع عيله واحده ونتلم تانى نزلت من عينها دمعه اخفتها وهى تقول:اكيد ان شاء الله الى جاى احسن ثم قامت من على سريرها كما اعتادت ان تفعل كل يوم قبل نومها واحضرت مصحف لتقرأ به ايآت القرآن الكريم وبدأت من الايه التى قد توقفت عندها بصوتها العذب ترتل الآيات"لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين......." كانت تقرأ الايات وعيناها تفيض من الدمع فكل كلمه تقراها تناجى بها ربها وفى نفسها تقول كم انت رحيم ياالله فعندما تغلق كل الابواب امامنا ولا نجد اى باب مفتوح يفتح لنا بابك على مصرعيه كم اشكرك ربى على تلك النعمه نعمه الاسلام .. **** تخرج اسماء من غرفه ابنتها وهى تبكى من ذاك الكلام التى قد سمعته وتركض الى غرفتها وهى تبكى بشده وهى فى الطريق اصتضمت بمحمد ولاكنها لم تنتبه دخلت غرفتها واغلقت الباب عليها وسمحت لدموعها ان تتساقط بكل حريه اسماء ببكاء حاد:يارب طب انا كدا ام وحشه انا السبب فى تعاسه ولادى ابنى بيحب واحده وبسببى انا وابوه مش عارفين نجوزهالو اكيد اصلا محمد معدش بيحبنى ابدا والرجوع ليه بقا اشبه بالمستحيل طب اعمل ايه بس يارب وفجأه وجدت الباب يطرق بدات تمسح دموعها وتقول بصوت شبيه بالبكاء:مين محمد:انا محمد يااسماء ممكن تفتحى اسماء:حاضر توجهت اسماء نحو الباب وفتحته اسماء:عاوز حاجه دخل محمد الغرفه وتابع بسؤال محمد:مالك كنتى بتعيطى ليه اسماء محاوله تغير الموضوع:الولاد نامو محمد:متوهنيش يااسماء مالك اسماء:مفيش محمد بحزن:بالرغم من كل حاجه وبالرغم من كل الى حصل بينا انا مرضدش اطلقك ابدا فى يوم من الايام اليوم الى انا اتجوزتك فيه كان اسعد يوم فى حياتى بس كان فيه حاجه قبل اما اتجوزك فتره كتب الكتاب كنت فاهمك بالملى كل حرف كل حركه اى نظره كنت بفهمك دايما ف بلاش تحاولى تخبى عليا اسماء:دا من عشر سنين يامحمد انت لسا فاكرنى محمد:اه طبعا عمرى ماقدرت انساكى يوم ولا حتى حاولت انساكى انا كنت دايما متعلق بكل ذكرى فى يوم قضيناه سوى اسماء وقد بدات تبكى:كلو راح خلاص واتبعت حركاتها بجلسه على الارض تضع يداها على رأسها وهى تقول:عارف انا مكنتش متصوره فى يوم من الايام انى اكون سبب فى عذاب ولادى بس اكتشفت ان ابنى مش عارف يتقدم لجنى بسبب اننا اسره مفككه وتبعت ببكاء قد زاد عليه الحزن هما:انا معرفش اعمل ايه الوقت جلس محمد بجانبها على الارض محمد:طيب اهدى الوقت واحنا هنحاول نحل الموضوع انتى افضلى عايشه معانا هنا وبلاش تسافرى تانى وانتى اتصرفى معايا زى مانتى عاوزه مش عاوزه تعتبرينى جوزك شبه ال10 سنين الى فاتو دا ياحبيبتى يرجعلك وانا عمرى ما هغصب عليكى ب حاجه اسماء ببكاء:عارف انا مكنتش متخيله ف يوم من الايام ان احنا نقدر ننفصل عن بعض 10 سنين متخيلتهاش محمد بحزن:كل مشكله وليها حل حتى مشكلتنا الى حصلت دى انا فعلا غلط لما شكيت فيكى بس كانت كل الادله ضدك وكنت مصدوم مقدرتش اتحمل والله وبعدها اما عرفت الحقيقه حاولت اصالحك كتير بس انتى مرضتيش اسماء انا عملت كل حاجه عشان ارجعك مرضتيش جيت اعتذرتلك قدام اهلك مرضتيش اترجيتك تفضلى بردو مرضتيش عملتلك حفله ومفاجاه كبيره عشان ترضى بردو مفيش بردو انتى زى ماانتى وفضلت كلمتك متعلقه ف دماغى "انا بكرهك" مش قادر اوصفلك الكلمه دى وحشه ازاى ولا حتى شعورها ناحيتى انا كنت بتعذب بدل المره الف وكل يوم اصبر نفسى واقول هترجع مفيش بردو مجتيش خالص زادها ذاك الكلام حزنا وبدا بكائها يزداد امسك محمد يدها وقال محمد:وبالرغم من كل دا انا لسا بحبك حبى ليكى مقلش ولا ثانيه بالعكس كان بيزيد نظرت له وكأن تلك الكلمات التى كانت تنتظرها منذ الازل تابع محمد قائلا:بطلى عياط بقا اسماء ببكاء:هو انا ظالمه اوى كدا محمد بحزن:انا الى ظالم عشان قلت الكلام دا دلوقت ووضع يداه الاثنتان على وجهها وبدأ يمسح لها دموعها وفجأه قامت اسماء بمعانقته بشدة وهى تبكى صدم محمد فى بادئ الامر لم يعلم هل يفرح لاجل ماحدث الان وانها بين يديه بعد سنوات من الشوق والحنين اليها ام يحزن لاجل بكائها المستمر ضمها محمد اليه بشده واخذ يربت على شعرها وهو يردد محمد:خلاص اهدى ياحبيبتى بقا اسماء ببكاء:والله انا كمان بحبك اوى وكنت بتعذب فى كل لحظه فراق انت كنت كل حياتى محمد:مره واحده بس مره واحده كنتى تيجى وتقولى عاوزه نرجع على طول كنا هنرجع واحسن من الاول كمان اسماء:انا مقدرتش اعمل كده انا الى بدأت و فى نظرى كان لازم افضل على نفس الرأى محمد:بس انا عاوزك تفتكرى انا هفضل جمبك فى اى قرار هتاخديه هفضل دايما جمبك وهدعمك ولو عوزتى فى يوم نرجع انا قلبى مفتوح بدأت اسماء تهدأ وكأنها كانت فى احضان والدتها الحنون وبدأت بالابتعاد عنه نظر لها محمد مطمئننا وكأنه يقول لاتخافى ياحبيبتى سأظل دوما معك وان رحل الجميع سأكون دوما معك سأحبك وسأعطيكى الحنان الى ابد الدهر ابتسمت اسماء لتلك النظره وبدأ محمد بالوقوف ووقفت اسماء ايضا محمد:بصى يا اسماء انتى هتفضلى فى البيت دا اما موضوع جنى دا فاحنا هنروح نتقدملها وانا هكلم والدها احنا صحاب وهحدد معاه معاد اسماء بابتسامه:ماشى خرج محمد من الغرفه وعلامات السعاده تملأ وجهه التعيس منذ زمن بعيد اما اسماء فكانت تخاطب نفسها قائله:هو انا ليه حضنتو بجد بس هو كان واحشنى اوى معقوله هو بجد لسا بيحبنى ومنسانيش بس انا بجد كنت محتاجاه .. **** كانت فرحه جالسه فى غرفتها وكانت لاتزال تقرأ من كتاب الله العزيز دخل عليها يوسف وهى عند ايه تقول "ولا تيأسو من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون" يوسف:صدق الله العظيم والله كأن ربنا بيبشرنا فرحه:انت جيت امت يوسف:حالا كنت عاوز اقولك على حاجه فرحه:اه قول انا معاك يوسف:فرحه انا فرحان اوى انا كنت نايم وصحيت عطشان جدا جيت اروح المطبخ عشان اشرب لقيت بابا بيخبط على ماما وماما كانت بتعيط وفهمت انك قلتلها على انى عاوز اتقدم لجنى فرحه:انا اسفه والله بس يوسف مقاطعا:ياحبيبتى متعذريش دا كان حل حلو اوى اسمعى بقا الى حصل ياستى بابا دخل ع ماما و .. **** فى بيت ياسين كان لا يستطيع النوم بسبب حزنه على اخته وتذكرها حينما قالت له... حبيبه ببكاء:بص انا كنت راحه الجامعه من شهر لمحت خالد فاستغربت ولما قربت منه لقيتو ماسك ايد بنت وبيبوس راسها وبيقولها مع السلامه ياحبيبتى وبدأ تنهار باكيه وياسين يضمها اليه قائلا ياسين:اهدى ياحبيبتى عشان خطرى اهدى بس انا مش مسدق خالد يعمل كدا ازاى حبيبه ببكاء:اه والله عمل كدا ياسين بغضب:والله العظيم انا هوريه فابتعدت عنه قائله حبيبه:متكلموش ولا كلمه انا امبارح كلمتو وهزقتو وقلت كل حاجه وقفلت فى وشه بعدها متكلموش خلاص ولا كأننا لينا علاقه بيه وتنهار باكيه مره اخرى يعود ياسين الى الواقع ومشاعره مختلطه بين الحزن والغضب الشديد والندم على موافقته هو ووالده على خالد وبعد محاولات عديده استطاع ياسين النوم اخيرا بصعوبه كبيره ... **** مر اليوم على ابطالنا جميعا ولله الحمد بكل خير فى صباح اليوم الثانى وبالتحديد فى بيت فرحه تستيقظ فرحه من نومها باكرا الساعه السادسه وتذهب الى الحمام لتغسل وجهها وتتوضأ ثم خرجت من الحام وأدت فرضها ثم ذهبت الى غرفه اخيها يوسف ودخلت عليه فرحه:يوسف يلا اصحى بقا عشان متأخرنيش يوسف بصوت نائم:اه اه انام شويه بس فرحه:قوم بقا يابارد انت مش قلتلى انا الى هوديكى الشغل بكرا يوسف بنعاس:اما يجى بكرا بقا فرحه:ما النهاردا بكرا ياذكى ثم تابعت بصوت اعلى:قوووووم بقا يوسف وقد بدأ يستفيق:حاضر شويه بس فرحه بحزن مصطنع وهى تتجه نحو الباب:انا هفتح الباب وهخرج منو ومش هطلب منك حاجه تانيه وهتحمل جرح قلبى والدمعه الى على خدى يوسف:طب كويس وخدى الباب معاكى وانتى خارجه فرحه:عاااااااااااااا هضربك والله واحضرت وساده من على سريره وبدأت تضربه بها بقوه وهى تقول فرحه:خد دى ودى عشان مش راضى تصحبى ودى عشان تقولى خدى الباب معاكى وانتى طالعه انا هوريك يوسف وهو يقوم من على السرير:اه اه طب براحه انا قايم فرحه وهى تستمر بضربه:لا مش براحه خد دى يوسف:بقا كدا وتناول وساده بجانبه وبدأ يضربها بها وهى تستمر بضربه واستمرو لفتره بتلك الحرب الممتعه الى ان بدأو يضحكون سويا فرحه:هههههههههه مش قادره خلاص يوسف:ههههههههه ولا انا فاكره زمان كنا نفضل نلعب كدا كتير فتسلقى فرحه على السرير وهى تمد يداها الاثنتان وتقول:اااااه كل حاجه زمان كانت احسن بكتير يوسف وهو يستلقى بجانبها:بس انا عندى احساس ان الى جاى احسن فرحه بابتسامه:وانا كمان ثم قامت بسرعه من على السرير وهى تصرخ فرحه:الشغل هى الساعه كام يوسف:يابت لسا بدرى الشغل 9 والوقت الساعه 7ونص فرحه:لا ما احنا لسا هنلبس وحجات كتير يلا بسرعه يوسف:هههههههه حاضر حاضر يلا **** فى بيت جاسم جاسم:بابا ماما انا رايح الشغل عاوزين حاجه الام:لا ياحبيبى متتاخرش بس عشان الغدا جاسم:موعدكيش ياماما والله اصل النهاردا هفضل اختار مذيعات جداد وانتو عارفين المناظر الى بنقابلها الام:اه بس حاول متتاخرش جاسم:حاضر ياحبيبتى الاب:جاسم هو ياسين مش جاى معاك ولا ايه جاسم:هههههههههه لا الواد طفش ثم تابع بإشاره اصبعه الى الخلف وهو يقول:فاكر اخر مره كانو 200 اختارت منهم 3 وبالعافيه ف اتعقد منى الاب:ههههههه والله انت مفترى متنساش انه ابن صاحبى ياولد الام:ههههههههه ابنك هيطلع عينهم ربنا يكون ف عونهم جاسم:بتدعيلهم والله مايستحقو بيحسسونى انى بقولهم اظهرو ع التلفزيون دى اذاعه يعنى ع الراديو مش هيظهرو بس لا كل هدفهم يغرو المدير دا ويوقعو الراجل دا حاجه والله تخلى الواحد يقرف الاب:معلش يابنى الشغلانه دى كلها كدا جاسم:ماشاء الله ياحج سليم تقعد انت عن الشغل وتخلى ابنك يشتغل ويشوف المناظر دى كل يوم وترجع تقولو معلش يابنى الشغلانه دى كلها كدا سليم:هههههههه ما انا اخدت دورى خلاص الدور عليك انت وياسين بقا جاسم:هههههههه لا من ناحيه ياسين ف هو كره الشغلانه دى اصل الواد جامد الصراحه عيون زارقه وشعر مسبسب وطويل دا كله كوم وضحكتو الى بتبين غمزاتو دى كوم تانى خالص حاجه تفتح النفس كدا وتلقى البنات هناك عاوزه تلزق فيه سليم:ههههههه الواد هيتحرق حرام عليك كفايه حسد جاسم:ههههههههه بقا كدا يابابا انا عمرى حسدت حد سليم:هههههههه لا الحمد لله انك مش بتحسد والا كان فاتو اتشوه الام:ههههههههه جرا ايه ياسليم انت ناسى ابنك ولا ايه دا قمر هو كمان وعندو نفس الجمال سليم:والله ياصبرين معاكى حق بس هو مش واخد باله جاسم وهو يضع يداه على فمه ويرسل قبلات ف الهواء:شكرا ياجماعه لا داعى للاطراء سليم:جاسم انت اتخرت ع الشغل يلا اتمشى جاسم:ههههههههه طب حتى سبنى اكمل المشهد سليم:يلا ياواد ع الشغل متتأخرش جاسم:هههههههه حاضر حاضر متزقش.. **** فى بيت ياسين حبيبه:استنى افطر الاول قبل ماتنزل ياسين:يابت هتأخر والله مفيش وقت حبيبه:افتح بقك يازفت مش هتمشى الا لما تاكل وضع ياسين يده على كتفها وقبل رأسها وهو يقول:هاكل والله عشانك بس انتى اكلتى حبيبه تحاول التهرب:بس انت كل الوقت يلا ياسين:ااااااه مكلتيش فقاطعه رنين هاتفه فاخرجه واجاب ياسين:الو .. لا انا مش جاى معلش النهاردا .. لالا روحو انتو عادى .. معلش فيه ظروف كدا ومش فاضى .. ماشى سلام حبيبه:ياسييين مرحتش ليه ياسين:لا انا كدا كدا اصلا مكنتش رايح انا كنت رايح على مشوار تانى بس بما انك مكلتيش يولع المشوار ع الخروجه ع الشغل ع اى حاجه يلا عشان تاكلى حبيبه:طب ليه كدا ياسين:انتى عارفه انك اغلى حاجه ف حياتى صح ومش عشان شغلى مهتمش بيكى انا مش زى بابا يلا تعالى وسحبها من يدها وجلسها على الكرسى حبيبه:ربنا يخليك ليا يارب ياسين:ويخليكى ياحبيبتى يارب حبيبه انا مش عاوزك يوم تدارى حزنك عليا شاركينى حزنك مش انتى لما ماما الله يرحمها ماتت وانا كنت تعبان جيتى انتى وواستينى مع انك كنتى تعبانه جدا وقلتيلى احنا مش لازم ابدا ندارى زعلنا على بعض وفضلنا نعيط سوا انتى بقا فضلتى شهر كامل مخبيه على اخوكى تعرفى انا زعلت اوى انك مقلتليش حبيبه:ما انا مكنتش عاوزه ادايقك وف نفس الوقت مكنتش قادره اتظاهر بالبرود والا مبالاه ثم تابعت ببكاء:لان انا مش بحبك تزعل يضمها ياسين اليه وهو يقول:بصى ياحبيبتى من هنا ورايح اى حاجه تحصل تعالى قوليلى وانا هقف دايما معاكى فى اى حاجه يلا بقا عشان تاكلى وبطلى عيط وابتعد عنها ومسح لها دموعها وشرع فى اطعامها وتبادله اطعامه هى الاخرى حتى انتهو ياسين بابتسامه جذابه:تيجى نخرج حبيبه بفرحه:اه فين ياسين:البسى وانا هاخدك يلا حبيبه:لا لازم اعرف الاول ياسين:لا مفاجأه يلا البسى يابت حبيبه وهى تتمتم بكلام كالاطفال:نانانا مفاجاه وبتاع ياسين:بتقولى ايه مش عاوزه تخرجى حبيبه وهى تصعد السلم بسرعه:هو انا اتكلمت دقيقه وارجع ياسين:هههههه مجنونه اقسم بالله واكمل بصوت منخفض:ربنا يسعدلك ايامك يارب **** فى بيت فرحه كانت قد ارتدت فستان طويل حتى قدميها وحجابا يغطى شعرها الجميل يزيدها جمالا .. فرحه:يوسف لبست خلاص يوسف:من ساعه وانتى لسا بتلبسى فرحه:خلاص اهو يلا بقا استنى هروح اقول ل ماما وبابا ان احنا نازلين يوسف:طيب بسرعه فرحه:طيب وذهبت من امامه فرحه لتخبر والدها ووالدتها **** فى بيت ياسين حبيبه:اااهو خلصت لبس ياسين:ايه يابت القمر دا بس اشمعنا طرحه بيج على فستان لونه بنى حبيبه:يابنى انتو ولاد مبتفهموش ف الموضه ياسين:ياشيخه طب اتجرى قدامى يلا حبيبه:ههههههه لا اسمها يلا يابرنسيسه قدامى ياسين:اهو انا اقول اى حاجه عشان تظهر ضحكتك دى تانى حبيبه بابتسامه:ربنا يخليك ليا يارب ياسين:انا وانتى يارب وامسك يدها وخرجو من المنزل وعند وقوفهم عند السياره حبيبه:مش هتقولى رايحين ع فين ياسين:تؤ تؤ تؤ مفااجاه **** فى سياره يوسف يوسف:ادينا وصلنا انا عاوزك كدا بقا تدخلى بقلب جريى وانتى واثقه ف نفسك وانا واثق انك هتكونى Number One فرحه:هههههههههه Number One مره واحده يوسف:طبعا يافروحه انتى اصلا محدش زيك اصلا ثم تابع بابتسامه:ع فكره انا واثق انك هتنجحى ف المقابله دى وهتبقى مذيعه اد الدنيا.........................................................
👈#فاطمه_رزق
الحلقه الثانيه
اسماء:طب دى حاجه جميله جدا انتى عارفه انى بحب جنى جدا ايه الى بيخليه ميتقدمش وهو جاهز من كله فرحه:الصراحه ياماما حجته ان العيله بتاعتنا مفككه كل واحد فيها ف جنب يعنى سعات نفضل شهر كامل مانشوفش بعض هو مش عارف يروح يتقدملها ازاى هو متدايق من كده فاهمانى اسماء بحزن:اه فهماكى ياحبيبتى طب انا رايحه انام الوقت عاوزه حاجه فرحه:لا عاوزه سلامتك اسماء:تصبحى على خير فرحه بابتسامه:وانتى من اهل الخير ياحبيبتى تذهب اسماء من غرفه اسماء وتغلق الباب بينما فرحه تقول لنفسها فرحه لنفسها:يمكن انا قسيت عليكى ياماما لما قلت كدا بس انا تعبت من الحال دا ويوسف زهق كمان حتى انتو تعبتو نفسى بقا نرجع عيله واحده ونتلم تانى نزلت من عينها دمعه اخفتها وهى تقول:اكيد ان شاء الله الى جاى احسن ثم قامت من على سريرها كما اعتادت ان تفعل كل يوم قبل نومها واحضرت مصحف لتقرأ به ايآت القرآن الكريم وبدأت من الايه التى قد توقفت عندها بصوتها العذب ترتل الآيات"لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين......." كانت تقرأ الايات وعيناها تفيض من الدمع فكل كلمه تقراها تناجى بها ربها وفى نفسها تقول كم انت رحيم ياالله فعندما تغلق كل الابواب امامنا ولا نجد اى باب مفتوح يفتح لنا بابك على مصرعيه كم اشكرك ربى على تلك النعمه نعمه الاسلام .. **** تخرج اسماء من غرفه ابنتها وهى تبكى من ذاك الكلام التى قد سمعته وتركض الى غرفتها وهى تبكى بشده وهى فى الطريق اصتضمت بمحمد ولاكنها لم تنتبه دخلت غرفتها واغلقت الباب عليها وسمحت لدموعها ان تتساقط بكل حريه اسماء ببكاء حاد:يارب طب انا كدا ام وحشه انا السبب فى تعاسه ولادى ابنى بيحب واحده وبسببى انا وابوه مش عارفين نجوزهالو اكيد اصلا محمد معدش بيحبنى ابدا والرجوع ليه بقا اشبه بالمستحيل طب اعمل ايه بس يارب وفجأه وجدت الباب يطرق بدات تمسح دموعها وتقول بصوت شبيه بالبكاء:مين محمد:انا محمد يااسماء ممكن تفتحى اسماء:حاضر توجهت اسماء نحو الباب وفتحته اسماء:عاوز حاجه دخل محمد الغرفه وتابع بسؤال محمد:مالك كنتى بتعيطى ليه اسماء محاوله تغير الموضوع:الولاد نامو محمد:متوهنيش يااسماء مالك اسماء:مفيش محمد بحزن:بالرغم من كل حاجه وبالرغم من كل الى حصل بينا انا مرضدش اطلقك ابدا فى يوم من الايام اليوم الى انا اتجوزتك فيه كان اسعد يوم فى حياتى بس كان فيه حاجه قبل اما اتجوزك فتره كتب الكتاب كنت فاهمك بالملى كل حرف كل حركه اى نظره كنت بفهمك دايما ف بلاش تحاولى تخبى عليا اسماء:دا من عشر سنين يامحمد انت لسا فاكرنى محمد:اه طبعا عمرى ماقدرت انساكى يوم ولا حتى حاولت انساكى انا كنت دايما متعلق بكل ذكرى فى يوم قضيناه سوى اسماء وقد بدات تبكى:كلو راح خلاص واتبعت حركاتها بجلسه على الارض تضع يداها على رأسها وهى تقول:عارف انا مكنتش متصوره فى يوم من الايام انى اكون سبب فى عذاب ولادى بس اكتشفت ان ابنى مش عارف يتقدم لجنى بسبب اننا اسره مفككه وتبعت ببكاء قد زاد عليه الحزن هما:انا معرفش اعمل ايه الوقت جلس محمد بجانبها على الارض محمد:طيب اهدى الوقت واحنا هنحاول نحل الموضوع انتى افضلى عايشه معانا هنا وبلاش تسافرى تانى وانتى اتصرفى معايا زى مانتى عاوزه مش عاوزه تعتبرينى جوزك شبه ال10 سنين الى فاتو دا ياحبيبتى يرجعلك وانا عمرى ما هغصب عليكى ب حاجه اسماء ببكاء:عارف انا مكنتش متخيله ف يوم من الايام ان احنا نقدر ننفصل عن بعض 10 سنين متخيلتهاش محمد بحزن:كل مشكله وليها حل حتى مشكلتنا الى حصلت دى انا فعلا غلط لما شكيت فيكى بس كانت كل الادله ضدك وكنت مصدوم مقدرتش اتحمل والله وبعدها اما عرفت الحقيقه حاولت اصالحك كتير بس انتى مرضتيش اسماء انا عملت كل حاجه عشان ارجعك مرضتيش جيت اعتذرتلك قدام اهلك مرضتيش اترجيتك تفضلى بردو مرضتيش عملتلك حفله ومفاجاه كبيره عشان ترضى بردو مفيش بردو انتى زى ماانتى وفضلت كلمتك متعلقه ف دماغى "انا بكرهك" مش قادر اوصفلك الكلمه دى وحشه ازاى ولا حتى شعورها ناحيتى انا كنت بتعذب بدل المره الف وكل يوم اصبر نفسى واقول هترجع مفيش بردو مجتيش خالص زادها ذاك الكلام حزنا وبدا بكائها يزداد امسك محمد يدها وقال محمد:وبالرغم من كل دا انا لسا بحبك حبى ليكى مقلش ولا ثانيه بالعكس كان بيزيد نظرت له وكأن تلك الكلمات التى كانت تنتظرها منذ الازل تابع محمد قائلا:بطلى عياط بقا اسماء ببكاء:هو انا ظالمه اوى كدا محمد بحزن:انا الى ظالم عشان قلت الكلام دا دلوقت ووضع يداه الاثنتان على وجهها وبدأ يمسح لها دموعها وفجأه قامت اسماء بمعانقته بشدة وهى تبكى صدم محمد فى بادئ الامر لم يعلم هل يفرح لاجل ماحدث الان وانها بين يديه بعد سنوات من الشوق والحنين اليها ام يحزن لاجل بكائها المستمر ضمها محمد اليه بشده واخذ يربت على شعرها وهو يردد محمد:خلاص اهدى ياحبيبتى بقا اسماء ببكاء:والله انا كمان بحبك اوى وكنت بتعذب فى كل لحظه فراق انت كنت كل حياتى محمد:مره واحده بس مره واحده كنتى تيجى وتقولى عاوزه نرجع على طول كنا هنرجع واحسن من الاول كمان اسماء:انا مقدرتش اعمل كده انا الى بدأت و فى نظرى كان لازم افضل على نفس الرأى محمد:بس انا عاوزك تفتكرى انا هفضل جمبك فى اى قرار هتاخديه هفضل دايما جمبك وهدعمك ولو عوزتى فى يوم نرجع انا قلبى مفتوح بدأت اسماء تهدأ وكأنها كانت فى احضان والدتها الحنون وبدأت بالابتعاد عنه نظر لها محمد مطمئننا وكأنه يقول لاتخافى ياحبيبتى سأظل دوما معك وان رحل الجميع سأكون دوما معك سأحبك وسأعطيكى الحنان الى ابد الدهر ابتسمت اسماء لتلك النظره وبدأ محمد بالوقوف ووقفت اسماء ايضا محمد:بصى يا اسماء انتى هتفضلى فى البيت دا اما موضوع جنى دا فاحنا هنروح نتقدملها وانا هكلم والدها احنا صحاب وهحدد معاه معاد اسماء بابتسامه:ماشى خرج محمد من الغرفه وعلامات السعاده تملأ وجهه التعيس منذ زمن بعيد اما اسماء فكانت تخاطب نفسها قائله:هو انا ليه حضنتو بجد بس هو كان واحشنى اوى معقوله هو بجد لسا بيحبنى ومنسانيش بس انا بجد كنت محتاجاه .. **** كانت فرحه جالسه فى غرفتها وكانت لاتزال تقرأ من كتاب الله العزيز دخل عليها يوسف وهى عند ايه تقول "ولا تيأسو من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون" يوسف:صدق الله العظيم والله كأن ربنا بيبشرنا فرحه:انت جيت امت يوسف:حالا كنت عاوز اقولك على حاجه فرحه:اه قول انا معاك يوسف:فرحه انا فرحان اوى انا كنت نايم وصحيت عطشان جدا جيت اروح المطبخ عشان اشرب لقيت بابا بيخبط على ماما وماما كانت بتعيط وفهمت انك قلتلها على انى عاوز اتقدم لجنى فرحه:انا اسفه والله بس يوسف مقاطعا:ياحبيبتى متعذريش دا كان حل حلو اوى اسمعى بقا الى حصل ياستى بابا دخل ع ماما و .. **** فى بيت ياسين كان لا يستطيع النوم بسبب حزنه على اخته وتذكرها حينما قالت له... حبيبه ببكاء:بص انا كنت راحه الجامعه من شهر لمحت خالد فاستغربت ولما قربت منه لقيتو ماسك ايد بنت وبيبوس راسها وبيقولها مع السلامه ياحبيبتى وبدأ تنهار باكيه وياسين يضمها اليه قائلا ياسين:اهدى ياحبيبتى عشان خطرى اهدى بس انا مش مسدق خالد يعمل كدا ازاى حبيبه ببكاء:اه والله عمل كدا ياسين بغضب:والله العظيم انا هوريه فابتعدت عنه قائله حبيبه:متكلموش ولا كلمه انا امبارح كلمتو وهزقتو وقلت كل حاجه وقفلت فى وشه بعدها متكلموش خلاص ولا كأننا لينا علاقه بيه وتنهار باكيه مره اخرى يعود ياسين الى الواقع ومشاعره مختلطه بين الحزن والغضب الشديد والندم على موافقته هو ووالده على خالد وبعد محاولات عديده استطاع ياسين النوم اخيرا بصعوبه كبيره ... **** مر اليوم على ابطالنا جميعا ولله الحمد بكل خير فى صباح اليوم الثانى وبالتحديد فى بيت فرحه تستيقظ فرحه من نومها باكرا الساعه السادسه وتذهب الى الحمام لتغسل وجهها وتتوضأ ثم خرجت من الحام وأدت فرضها ثم ذهبت الى غرفه اخيها يوسف ودخلت عليه فرحه:يوسف يلا اصحى بقا عشان متأخرنيش يوسف بصوت نائم:اه اه انام شويه بس فرحه:قوم بقا يابارد انت مش قلتلى انا الى هوديكى الشغل بكرا يوسف بنعاس:اما يجى بكرا بقا فرحه:ما النهاردا بكرا ياذكى ثم تابعت بصوت اعلى:قوووووم بقا يوسف وقد بدأ يستفيق:حاضر شويه بس فرحه بحزن مصطنع وهى تتجه نحو الباب:انا هفتح الباب وهخرج منو ومش هطلب منك حاجه تانيه وهتحمل جرح قلبى والدمعه الى على خدى يوسف:طب كويس وخدى الباب معاكى وانتى خارجه فرحه:عاااااااااااااا هضربك والله واحضرت وساده من على سريره وبدأت تضربه بها بقوه وهى تقول فرحه:خد دى ودى عشان مش راضى تصحبى ودى عشان تقولى خدى الباب معاكى وانتى طالعه انا هوريك يوسف وهو يقوم من على السرير:اه اه طب براحه انا قايم فرحه وهى تستمر بضربه:لا مش براحه خد دى يوسف:بقا كدا وتناول وساده بجانبه وبدأ يضربها بها وهى تستمر بضربه واستمرو لفتره بتلك الحرب الممتعه الى ان بدأو يضحكون سويا فرحه:هههههههههه مش قادره خلاص يوسف:ههههههههه ولا انا فاكره زمان كنا نفضل نلعب كدا كتير فتسلقى فرحه على السرير وهى تمد يداها الاثنتان وتقول:اااااه كل حاجه زمان كانت احسن بكتير يوسف وهو يستلقى بجانبها:بس انا عندى احساس ان الى جاى احسن فرحه بابتسامه:وانا كمان ثم قامت بسرعه من على السرير وهى تصرخ فرحه:الشغل هى الساعه كام يوسف:يابت لسا بدرى الشغل 9 والوقت الساعه 7ونص فرحه:لا ما احنا لسا هنلبس وحجات كتير يلا بسرعه يوسف:هههههههه حاضر حاضر يلا **** فى بيت جاسم جاسم:بابا ماما انا رايح الشغل عاوزين حاجه الام:لا ياحبيبى متتاخرش بس عشان الغدا جاسم:موعدكيش ياماما والله اصل النهاردا هفضل اختار مذيعات جداد وانتو عارفين المناظر الى بنقابلها الام:اه بس حاول متتاخرش جاسم:حاضر ياحبيبتى الاب:جاسم هو ياسين مش جاى معاك ولا ايه جاسم:هههههههههه لا الواد طفش ثم تابع بإشاره اصبعه الى الخلف وهو يقول:فاكر اخر مره كانو 200 اختارت منهم 3 وبالعافيه ف اتعقد منى الاب:ههههههه والله انت مفترى متنساش انه ابن صاحبى ياولد الام:ههههههههه ابنك هيطلع عينهم ربنا يكون ف عونهم جاسم:بتدعيلهم والله مايستحقو بيحسسونى انى بقولهم اظهرو ع التلفزيون دى اذاعه يعنى ع الراديو مش هيظهرو بس لا كل هدفهم يغرو المدير دا ويوقعو الراجل دا حاجه والله تخلى الواحد يقرف الاب:معلش يابنى الشغلانه دى كلها كدا جاسم:ماشاء الله ياحج سليم تقعد انت عن الشغل وتخلى ابنك يشتغل ويشوف المناظر دى كل يوم وترجع تقولو معلش يابنى الشغلانه دى كلها كدا سليم:هههههههه ما انا اخدت دورى خلاص الدور عليك انت وياسين بقا جاسم:هههههههه لا من ناحيه ياسين ف هو كره الشغلانه دى اصل الواد جامد الصراحه عيون زارقه وشعر مسبسب وطويل دا كله كوم وضحكتو الى بتبين غمزاتو دى كوم تانى خالص حاجه تفتح النفس كدا وتلقى البنات هناك عاوزه تلزق فيه سليم:ههههههه الواد هيتحرق حرام عليك كفايه حسد جاسم:ههههههههه بقا كدا يابابا انا عمرى حسدت حد سليم:هههههههه لا الحمد لله انك مش بتحسد والا كان فاتو اتشوه الام:ههههههههه جرا ايه ياسليم انت ناسى ابنك ولا ايه دا قمر هو كمان وعندو نفس الجمال سليم:والله ياصبرين معاكى حق بس هو مش واخد باله جاسم وهو يضع يداه على فمه ويرسل قبلات ف الهواء:شكرا ياجماعه لا داعى للاطراء سليم:جاسم انت اتخرت ع الشغل يلا اتمشى جاسم:ههههههههه طب حتى سبنى اكمل المشهد سليم:يلا ياواد ع الشغل متتأخرش جاسم:هههههههه حاضر حاضر متزقش.. **** فى بيت ياسين حبيبه:استنى افطر الاول قبل ماتنزل ياسين:يابت هتأخر والله مفيش وقت حبيبه:افتح بقك يازفت مش هتمشى الا لما تاكل وضع ياسين يده على كتفها وقبل رأسها وهو يقول:هاكل والله عشانك بس انتى اكلتى حبيبه تحاول التهرب:بس انت كل الوقت يلا ياسين:ااااااه مكلتيش فقاطعه رنين هاتفه فاخرجه واجاب ياسين:الو .. لا انا مش جاى معلش النهاردا .. لالا روحو انتو عادى .. معلش فيه ظروف كدا ومش فاضى .. ماشى سلام حبيبه:ياسييين مرحتش ليه ياسين:لا انا كدا كدا اصلا مكنتش رايح انا كنت رايح على مشوار تانى بس بما انك مكلتيش يولع المشوار ع الخروجه ع الشغل ع اى حاجه يلا عشان تاكلى حبيبه:طب ليه كدا ياسين:انتى عارفه انك اغلى حاجه ف حياتى صح ومش عشان شغلى مهتمش بيكى انا مش زى بابا يلا تعالى وسحبها من يدها وجلسها على الكرسى حبيبه:ربنا يخليك ليا يارب ياسين:ويخليكى ياحبيبتى يارب حبيبه انا مش عاوزك يوم تدارى حزنك عليا شاركينى حزنك مش انتى لما ماما الله يرحمها ماتت وانا كنت تعبان جيتى انتى وواستينى مع انك كنتى تعبانه جدا وقلتيلى احنا مش لازم ابدا ندارى زعلنا على بعض وفضلنا نعيط سوا انتى بقا فضلتى شهر كامل مخبيه على اخوكى تعرفى انا زعلت اوى انك مقلتليش حبيبه:ما انا مكنتش عاوزه ادايقك وف نفس الوقت مكنتش قادره اتظاهر بالبرود والا مبالاه ثم تابعت ببكاء:لان انا مش بحبك تزعل يضمها ياسين اليه وهو يقول:بصى ياحبيبتى من هنا ورايح اى حاجه تحصل تعالى قوليلى وانا هقف دايما معاكى فى اى حاجه يلا بقا عشان تاكلى وبطلى عيط وابتعد عنها ومسح لها دموعها وشرع فى اطعامها وتبادله اطعامه هى الاخرى حتى انتهو ياسين بابتسامه جذابه:تيجى نخرج حبيبه بفرحه:اه فين ياسين:البسى وانا هاخدك يلا حبيبه:لا لازم اعرف الاول ياسين:لا مفاجأه يلا البسى يابت حبيبه وهى تتمتم بكلام كالاطفال:نانانا مفاجاه وبتاع ياسين:بتقولى ايه مش عاوزه تخرجى حبيبه وهى تصعد السلم بسرعه:هو انا اتكلمت دقيقه وارجع ياسين:هههههه مجنونه اقسم بالله واكمل بصوت منخفض:ربنا يسعدلك ايامك يارب **** فى بيت فرحه كانت قد ارتدت فستان طويل حتى قدميها وحجابا يغطى شعرها الجميل يزيدها جمالا .. فرحه:يوسف لبست خلاص يوسف:من ساعه وانتى لسا بتلبسى فرحه:خلاص اهو يلا بقا استنى هروح اقول ل ماما وبابا ان احنا نازلين يوسف:طيب بسرعه فرحه:طيب وذهبت من امامه فرحه لتخبر والدها ووالدتها **** فى بيت ياسين حبيبه:اااهو خلصت لبس ياسين:ايه يابت القمر دا بس اشمعنا طرحه بيج على فستان لونه بنى حبيبه:يابنى انتو ولاد مبتفهموش ف الموضه ياسين:ياشيخه طب اتجرى قدامى يلا حبيبه:ههههههه لا اسمها يلا يابرنسيسه قدامى ياسين:اهو انا اقول اى حاجه عشان تظهر ضحكتك دى تانى حبيبه بابتسامه:ربنا يخليك ليا يارب ياسين:انا وانتى يارب وامسك يدها وخرجو من المنزل وعند وقوفهم عند السياره حبيبه:مش هتقولى رايحين ع فين ياسين:تؤ تؤ تؤ مفااجاه **** فى سياره يوسف يوسف:ادينا وصلنا انا عاوزك كدا بقا تدخلى بقلب جريى وانتى واثقه ف نفسك وانا واثق انك هتكونى Number One فرحه:هههههههههه Number One مره واحده يوسف:طبعا يافروحه انتى اصلا محدش زيك اصلا ثم تابع بابتسامه:ع فكره انا واثق انك هتنجحى ف المقابله دى وهتبقى مذيعه اد الدنيا.........................................................
0 التعليقات :
إرسال تعليق